الجنسية الإسبانية لأعضاء اللواء الدولي وأحفادهم

أعضاء اللواء الدولي

وحدات عسكرية مكونة من متطوعين من أكثر من 50 دولة شاركت في الحرب الإسبانية (1936-1939) ضمن جيش الجمهورية الثانية

كانت الألوية الدولية وحدات عسكرية مكونة من متطوعين من أكثر من 50 دولة شاركت في الحرب الإسبانية (1936-1939) ضمن جيش الجمهورية الثانية. لا يوجد اتفاق على العدد الإجمالي لأعضاء اللواء الذين جاءوا إلى إسبانيا. تتراوح الأرقام بين 35000، وهو ما يقبله معظم المؤلفين، و59380 التي ذكرها أندرو كاستيلز في عمله عام 1973. ولا توجد أيضًا معلومات عن عدد القتلى، على الرغم من أن الأرقام تختلف هنا بشكل أقل: فقد ترك ما بين 9000 و10000 حياتهم. حقول اسبانيا. على أية حال، لم يكن هناك أكثر من 20 ألف متطوع حاضرين في أي وقت.

خلال الحرب الإسبانية (1936-1939)، جاء أكثر من 35.000 رجل وامرأة من 53 دولة مختلفة، تم تجميعهم في الألوية الدولية، إلى إسبانيا لمساعدة حكومة الجمهورية الثانية. لم يسبق في التاريخ أن شهدنا مثل هذه الحالة غير العادية من التضامن الدولي. لقد جاء هؤلاء الشباب على استعداد للتضحية بحياتهم لمساعدة الشعب الإسباني الذي كانت حقوقه وحرياته مهددة من قبل الفاشية الإسبانية والأوروبية. وقد ترك أكثر من 9000 منهم حياتهم في حقول إسبانيا.

تم تخصيص مدينة البسيط كمقر ومركز تدريب للألوية تحت قيادة الزعيم الشيوعي الفرنسي أندريه مارتي، الأمين العام للأممية الثالثة. وسرعان ما تبين أنه، نظرًا لعدد المتطوعين الذين كانوا يصلون، كان من الضروري إنشاء معسكرات تدريب في المدن المحيطة بالعاصمة: لا رودا، وتارازونا دي لا مانشا، ومادريجويراس وفيلانوفا دي لا جارا وغيرها. كان الحادي عشر والثاني عشر يتألفان من الفرنسيين والبلجيكيين والإيطاليين والألمان والبولنديين. ثم بدأ المتطوعون بالتوافد من أكثر من 50 دولة حول العالم. وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن مقر BI في نهاية أغسطس 1938، فإن القوات التي وصلت حتى تلك اللحظة كانت على النحو التالي: